علاج آلام الرقبة و الظهر

في الآونة الأخيرة أصبحت الشكوي من الآلام المزمنة في مناطق الجسم المختلفة لا تفرق بين كبير و صغير، فوجود الألم في أي سن و أي منطقة بالجسم شيء غير مرغوب فيه خاصًة إذا كان هذا الألم مستمر و أصبح صديقك اللدود الذي لا يفارقك، و ينتج عن ذلك الشعور بالألم المزمن توقف للحياة العملية و النفسية بالكامل فتشعر و كأن الألم هو عدوك الذي يصعب كل المهام أمامك، و يأتي السؤال هل لا يوجد حل لهذا الشعور الغير مرغوب فيه أم ستقولون لي مثل ما كثيرين يريدون إقناعي إنه يجب التأقلم علي هذا الشعور حيث إنه لا مفر منه و لا مفر من وجوده المستمر بجانبك؟

يُعرِف الأستاذ الدكتور أحمد بكير أستاذ وإستشاري علاج الألم التداخلي بجامعة القاهرة هذا الألم علي إنه الألم المستمر الذي يدوم مع المريض لمدة أكثر من ستة أشهر و مع الدراسات الحديثة أصبح تعريفه هو ذلك الألم الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر حتي مع تناول الأدوية الخاصة للمريض مع عدم إستجابة المريض لتلك الأدوية في تخفيف ذلك الألم.

عند شعورك بالألم الحاد و المزمن و أخذ قرار التوجه لمتخصص في علاج الألم المستمر مثل ا.د أحمد بكير، فإنه يبدأ بمعرفة شدة الألم عند المريض عن طريق مقياس يتكون من أرقام من 0 إلي 10 و يترك المريض يحدد حدة الألم عن طريق تلك الأرقام بداية من الصفر الذي يعني عدم الشعور بالألم و نهايته رقم 10 الذي يدل علي أقصي شعور بالألم و تُسمي هذه الطريقة بال VAS .

-  آلام الصداع المستمر بالرأس من الخلف و الأمام  و الجانبين، خاصًة الصداع النصفي .

-  آلام في المفاصل المختلفة كالكتف و الحوض و مفصل الركبة.

-  آلام في فقرات العمود الفقري بعد العمليات الجراحية.

-  آلام في أسفل العمود الفقري.

-  آلام في الظهر و الرقبة.

-  آلام الإصابة بالإنزلاق الغضروفي و عرق النسا.

-  آلام في كل عضلات الجسم بما يُسمي بالفيبرومالجيا (الألم العضل الليفي).

-  آلام  من أسفل الظهر و حتي الورك فما يُسمي بالعصب الخامس 

-  آلام المناطق التي يتم علاجها و تعرضها للعلاج الكيميائي

-  آلام في منطق البطن و الظهر فيما يُسمي بالحزام الناري.

-  آلام في مناطق مُعينة بالجسم نتيجة وجود الأورام السرطانية.

يبقي الحلم البعيد لكل من يشعر بالألم المستمر هو التخلص من ذلك الشعور المزمن بدون الدخول في مشاكل الجراحة التي قد تتسبب في مشاكل جانبية أكبر و أخطر و تصل يه في النهاية إلي ألم من نوع آخر نتيجة جروح ما بعد العملية و يشعر المريض كأنه في دائرة مُغلقة بدايتها الألم و نهايتها الألم، مع تطور العلم و دخول التكنولوجيا إلي المجال الطبي و العلاجي أصبح التخلص من الألم المستمر موجود و فعال في مركز ا.د.أحمد بكير عن طريق طرق و تقنيات حديثة و متعددة هي:

- الحقن: حقن مواد علاجية مُعينة في منطقة الألم للتخلص من الشعور المستمر لذلك الألم.

- التردد الحراري:دخل إلي عالم الطب العلاج بالتردد الحراري في مناطق الألم المختلفة للتخلص من ذلك الشعور لمدة طويلة.
 -  شفط و تبخير الغضروف: من أحدث طرق التخلص من آلام الغضاريف و بدون جراحة هي شفط و تبخير تلك الغضاريف المُسببة للألم.

- إستئصال الغضروف عن طريق المنظار: في بعض الحالات و بعد التشخيص الدقيق قد يحتاج المريض إلي تلك العملية و تتم عن طريق المنظار بكل سهولة و أمان.

- يقوم ا.د أحمد بكير بحقن المادة الجيلاتينية أو الزيتية طويلة المفعول و البلازما الطبيعية الغنية بالصفائح الدموية PRP و الأوزون.

و يتم التدخل تحت الأشعة التلفزيونية و كذلك الأشعة السينية.

من أكثر الشكوي التي يعاني منها مرضي الألم المزمن هو وجود ذلك الألم في منطقة الرقبة و منطقة الظهر و لا يعرفون ما هي أسباب ذلك الألم في هذه المناطق بالذات، حيث يستلزم في البداية الذهاب إلي طبيب متخصص في علاج الألم حتي يبدأ الطبيب التشخيص السليم حتى يستطيع الوصول لأسباب الألم وأفضل الطرق للعلاج الفعال، حيث أن هناك الكثير من الأمراض التي قد تسبب آلام الظهر مثل تزحزح الفقرات، وكسور الفقرات، وإلتهاب مفاصل الفقرات وأيضا الإنزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية بالإضافة لأسباب أخرى قد تؤدي للشعور بآلام في الظهر بدون وجود مرض في الفقرات أو الغضاريف مثل وجود إلتهابات في منطقة المفصل الوركي و ظهور بعض الأورام السرطانية في منطقة الحوض.

تشخيص آلام الرقبة و الظهر يستلزم طبيب ذو خبرة  و مهارة كبيرة للتفرقة بين أسباب الألم المختلفة حيث أن نسبة كبيرة من هذه الأسباب يمكن علاجها بالعلاج التداخلي بدون الحاجة للتدخل الجراحي ولا التعرض للتخدير الكلي، و ذلك عن طريق مخدر موضعي وبإستخدام جهاز الأشعة و التردد الحراري الذي يقوم بإستهداف الأعصاب المسببة للألم بإستخدام إبر التردد الحراري والتي يتم توصيلها بجهاز يقوم ببث نبضات كهربائية بترددات معينة ولفترة زمنية محددة لتحقيق التأثير المطلوب على أعصاب الألم في غرفة عمليات معقمة و مجهزة علي أيدي أفضل و أمهر فريق طبي متخصص في علاج الآلام المزمنة.

بعد ما وصلت الأبحاث الطبية و التكنولوجيا العالمية الحديثة إلي طرق علاج للتخلص من الألم المزمن في مناطق الجسم المختلفة و أشهرها منطقة الرقبة و منطقة الظهر، أثبتت طريقة العلاج بالتردد الحراري نجاحها و فعاليتها للتخلص من الألم المزمن في تلك المناطق، عن طريق إستهداف الأعصاب المُسببة للألم الذي يحدث بسبب ضغط الغضاريف أو إلتهابات مفاصل الفقرات أو إنزلاق الفقرات، يمكن تطبيق نفس الطريقة على أعصاب الألم في الركبة وأعصاب الألم في الكتف وجميع المفاصل عموماً بإستخدام إبر التردد الحراري، والتي يتم توصيلها بجهاز يقوم ببث نبضات كهربائية بترددات معينة ولفترة زمنية محددة لتحقيق التأثير المطلوب على أعصاب الألم.

لذلك عند شعورك بالألم المزمن الشديد الذي يستمر معك لمدة قد تزيد عن ثلاثة أشهر و لا يُحتمل بسبب عدة أسباب كما ذكرناها، عليك الذهاب إلي طبيب متخصص ذو خبرة في علاج الألم المزمن ليبدأ في التشخيص السليم و يعرف سبب المرض و كيف يتم علاجه بإحدي الطرق الحديثة و المتاحة، و إذا كنت مما يريدون التخلص من ذلك الألم بدون التعرض للتدخل الجراحي فعليك التوجه لزيارة ا.د أحمد بكير لأنه خبير و متخصص في علاج الألم المستمر بدون جراحة أو تخدير كلي، فتعود لحياتك الطبيعية و الإستمتاع بها بدون وجود عائق الألم الذي قد كان يقف بينك و بين أشياء كثيرة تريد أن تفعلها و تستمتع بها.

اتصل بنا